ظِلّ الْـحُبْ

منا أن لم نكن جميعاً من يبحث عن الحب لأجل ظلاله ، فمعنى الحب طرفان ، اثنان ، مثنى ....

الحب  يملك مفهوم  الوحدة , وحيد ، هو أن الحب وحيد مع طرف واحد ...

ولكن للحب أنواع ودرجات ,فالأرض مليئة بالحياة والبشر .. يتفاوت الحب .

وما أحب قوله , أن للحب وهم ,  فالبعض لم يتملك مشاعر الحب من حوله , فنجدهم يعانون في أعطائهم وفي الحقيقة البعض فشل فيه إعطائه .

كما قيل ( فاقد الشيء لا يعطيه ) . وكما هي الحياة لا بد من الحب لتسير . فأصحاب جمود الشعور وفاقدي الحب . يمتمثلون في أطراف الحب الحقيقة والصادقة . في داخلهم جروح و ألم , وفي خارجهم تزييف بسمة .

اجتمعت في داخلهم أنواع من الألم ....من تراكم الشعور بالذنب .

لكن جمود قلوبهم جعلهم أقوى وعديمي تفكير في مشاعر غيرهم .

لذلك أقول : ابحث عن أدوات تُكون منها دار كلما احتجت إلى ظلها وهدوءها وأمانِها  تجدها وارتحت واطمئن قلبك  بها ،

 ولا تحاول معرفة الفرق بين ظل الشجرة وظل الغيم ، فكلاهما تزول .