هي كلمات واضحة ذي معانٍ دالة لم يجادلها صمتُ و كبر لم تقف ,لم تترد الرجوع لمصدرها لاهي ضعيفة ولا متكسرة ولاهي بالمتباعدة هي كلمات قوية فلم تترد كلمة ,هي متماسكة مترابطة بمعانيها فلم تتضاد كلمة مع كلمة .
هذه الكلمات النصح بين الأحبة الوالدين والأبناء والأقارب والأصدقاء وكل من جمعتهم المحبة . فالكلام بين الأحبة هو سيد الكلام حتى وإن كان مؤذيا فذلك بالنظر ففي حقيقته عكساً ليس مؤذيا لأن الكلام المؤذي لا يكون بين علاقة اجتمعت بمحبة ..
تلك الكلمات الناصحة رسمت خارطة ترشد من اخطأ بطريقه من سلك وهم مع السراب من ظمأ مع عطش الرمال من سقط من عال الجبال . تائهً وضائعاً يُسألُ من ....؟
كلمات النصح كخارطة توضح الحقائق والمعوقات و المنحنيات والمنحدرات والعقبات والارتفاعات .
يصبح التائه والضائع بصير فيختار مسارا وطريق بتحديد نقاط أسهل طريق فهو يملك خارطة احتوت المفيد وضحت الخطير والطويل والمعيق .
يصل إلى هدفه , كنزه , عمله الذي كان تائهاً فيه بتلك الخارطة المرسومة بالكلمات .
بقي كنز آخر ذلك الكنز شعور ليس شعورا واحد فقط وليس شعورا ً بالألم والندم
الكنز الأخير شعور بالفرح لأمرين فرح الكنز الأول وبلوغ الهدف
وشعور يطرد الضياع شعورُ يؤكد الحب والانتماء لتلحن أحساس فتغني الأفراح بكسب أغلى ما عرف من مال
حبٌ لم يعرف له سِعر ولا كان ولن يكون له ميزان
شعور يذهب زمن التعب والخذلان ....
النصح بين الأحباب ليس كلام بل كنزين يورث قوة ببن الأحباب وتقارباً لحل أصعب الصعاب تواصل يجلب الأمل و يطرد الضياع
لنكن أصدقاء حقيقيين نجمع مع كل هدف هدفان نكسر القنوط ونحطم جدران الخذلان ...
لنكن أصدقاء حقيقيين نلون لوحات المبدعين بالأمل والحلم والطموح والصبر على المحن فالصداقة طرفان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق